المفقود : هو الرجل الذي يخرج لسفر أو حرب ثم تنقطع اخباره فلا يدرى أحي أم ميت ؟
ماذا تفعل زوجته في هذه الحالة ؟
قال الحنفية والشافعية : ليس لامرأته أن تفسخ عقد النكاح حتى تتيقن بموته فلا تعتتد زوجته ولا تتزوج حتى يصل إليها خبر يقين بموته .
قال المالكية والحنابلة : تنتظر المرأة المفقود زوجها أربع سنين ثم تعتد عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام لما روي عن عمر رضي الله عنه أن رجلاً غاب عن زوجته ثم فُقد فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له فقال : تربصي أربع سنين ففعلت ، ثم أتته فقال : تربصي أربعة أشهر وعشراً ، ففعلت ، ثم أتته فقال : أين ولي هذا الرجل ؟ فجاؤوا به فقال: طلقها ، ففعل ، فقال عمر: تزوجي من شئت .
الراجح والله أعلم : مذهب المالكية والحنابلة لوجود الدليل الصريح عن سيدنا عمر رضي الله عنه
ولأن المرأة قد تنتظر عمرها كاملاً أملاً بعودة هذا الزوج وهذا إجحاف بحق المرأة
فأربع سنين فترة كافية لعودة هذا الزوج أو وصول خبر عنه .