حين قادني القدر اليك
واخترتك من بين البشر
امسكت بيدي وأخذت تسيري بي في طريق الحب المبشر
الذي فرشته لي بالأحلام الوردية وأخذت تحدثيني بكلمات
شاعرية
عن تلك الأحلام السعيدة التي في قلبك
تنقلني للحظات او ربما لساعات من واقعي المر
الذي كنت فيه وحيدا قبل ان اراك وتحمليني
بين ذراعيك الى العالم الذي طالما حلمت به
ولكن لا أدري لماذا أحس ان هناك قوة تريد
ان تنزعك مني تحاول وضع الحواجز بيننا
اجل عرفت تلك القوة انها((الخوف من المستقبل))
الخوف من ان تتحول احلامي الى مايدعونه حبر على ورق
أسهر كل يوم تحت ضوء القمر أفكر فيها بطريقة من عيون جميع البشر
واخيرا وبعد ان ايأس أعود بلهفة وشوق لأجدد لقاء الدفة المنتظر.