طلاب مدرسة ابتدائية
تبدأ اليوم الجهات المعنية في الحسكة، بتوزيع المبالغ المخصصة لتلاميذ وطلاب المدارس في المحافظة البالغ عددهم 351468 تلميذاً وطالباً، وتبلغ قيمة هذه المبالغ 753 مليوناً و108 آلاف ل.س مخصصة كبدل من التعاون والنشاط والقرطاسية والكتب المدرسية ووجبة غذائية داعمة، توزع على جميع التلاميذ والطلاب في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية بجميع فروعها (عام ـ مهني) في المدارس الحكومية والخاصة.
حيث يتقاضى كل تلميذ من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول حتى التاسع البالغ عددهم 312541 تلميذاً وتلميذة مبلغ ألفي ل.س، ليصبح مجموع المبلغ الإجمالي المخصص لتلاميذ هذه المرحلة 625مليوناً و82ألف ل.س. في حين يتقاضى طلاب المرحلة الثانوية البالغ عددهم 37879 طالباً وطالبة مبلغ 3000ل.س، ليصبح المبلغ الإجمالي المخصص لطلاب هذه المرحلة 113مليوناً و637ألف ل.س. كما سيتم توزيع مبلغ ألفي ل.س على تلميذات وطالبات تعليم الفتيات البالغ عددهن 1048 تلميذة وطالبة بمبلغ إجمالي قدره مليونان و96ألف ل.س. وتم تخصيص مبلغ 12مليوناً و185ألف ل.س للحالات الطارئة وللتلاميذ والطلاب العائدين من باقي المحافظات.
وكان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد الحسين قد أصدر القرارات ذوات الأرقام 67/ول ــ 68/ول ــ 69/ول تاريخ 7/3/2011، المتضمنة إضافة اعتمادات ومناقلات بقيمة 753مليوناً و108 آلاف ل.س، إلى اعتمادات مديرية التربية في الحسكة، من أجل دعم التلاميذ والطلاب في المدارس الموجودة في المحافظة. ونصت القرارات المذكورة على أن هذه المبالغ تخصص لتغطية نفقات الإعاشة ولوازم الإدارة الثابتة والقرطاسية والمطبوعات والأدوات المكتبية والتعاون والنشاط.
يذكر أن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه المنعقد بتاريخ 18/5/2010، مضمون قرار القيادة القطرية لحزب البعث، المتضمن مجموعة من البنود والتوصيات المتعلقة بدعم الأسر المتضررة من الجفاف وتقديم الإعانات الغذائية لها، وتتضمن الإجراءات إعفاء أبناء هذه الأسر من جميع التكاليف والرسوم الدراسية وتقديم جميع المستلزمات المدرسية ووجبة غذائية داعمة لهم مجاناً، وتأمين مستلزمات المدارس في تلك المناطق وإجراء الصيانة اللازمة لها. إضافة إلى توظيف شخص واحد من كل أسرة متضررة وزيادة تعويض المناطق النائية للمعلمين، وتأمين صهاريج لنقل المياه إلى القرى العطشى، وتسوية أوضاع الآبار المخالفة في تلك المناطق، والإسراع بتنفيذ خطة التحول إلى الري الحديث. كما تتضمن الإجراءات تقديم الخدمات الطبية من خلال تأمين عيادات متنقلة، وإقامة معسكرات طبية إنتاجية سنوية في القرى والتجمعات المتضررة، إلى جانب الاستمرار بتقديم السلال الغذائية كل شهرين مرّة.
سورية أونلاين + تشرين