هذا ما فعله من يفترض بأنه اب رحيم بطفلته البالغة من العمر 6 سنوات.
هذا ما فعله، هذا الانسان بفلذة كبده لتأديبها، بسبب جريمة عدم تناولها طعامها.
عجب ما بعده عجب ان كانت حجة ذلك الأب باستخدامه هكذا لغة التأديب بحق البريئة تلك.
ولكن ان عرف السبب بطل العجب فإن الصغار يدفعون ثمن الحرب بين الكبار، فالحرب الدائرة بين ذلك الوافد العربي الذي يقطن الرقعي وزوجته، شريكة حياته وام اولاده الاربعة التي يشبعها بالضرب ومن ثم يتفرغ لأولاده... ضربا.
الوافد العربي، كانت وصلت زوجته إلى حيث تقطن العائلة فوجدت ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات وقد تحول جسدها إلى لوحة مخططة بالاحمرار بفعل (الحزام) الذي لونت ضرباته جسد الطفلة النحيل،
وعزا الزوج والد الطفلة فعلته هذه بأنه يريد تأديبها كونها رفضت تناول الطعام.
والدة الطفلة تروي مأساتها؟
راحت زفرات الكلام تخرج وترافقها الدموع على ما حل بصغيرتها وما حل بها واسرتها على يد زوجها الذي وصفته بـ«الظالم
وقالت والدة الطفلة التي تحمل مؤهلا جامعيا وتعمل بموجبه معلمة في احدى مدارس وزارة التربية انها زهقت الحياة مع من اعتبرته شريكا لها بسبب تصرفاته تجاهها وتجاه اطفالهما،
وذكرت انها
«عانت بما فيه الكفاية بعدما وضعها في اتون الضرب يوميا، ولاطفالهما ايضا، ومن دون سبب».
لقد سبق وان تقدمت بشكوى إلى المخفر منذ فترة وتم استدعاء زوجي، وامام النيابة راح يتوسلني ان اغفر له واسامحه على فعلته، واعدا بأنه سيستقيم ويكف عن ايذائي وايذاء اطفالنا،
ومن اجلهم قبلت به على مضض آملة ان يحسن من سلوكه لكن زمان الضرب استمر إلى درجة لم تعد الحياة معه تطاق فاضطررت إلى تكليف محام في بلدي طالبة الخلع منه».
لقد اذاقنا الضرب والعذاب بصنوفه، وفي كل مرة كان يعتدي فيها علي، وعلى مرأى من الاطفال كنت اتوسله ان يكف عن ذلك كرمى لربنا وكرمى لاطفالنا
لكنه لم يعبأ لما اقوله واستمر في شن هجماته علي وعلى اطفالي
لكن وجود ما رزقني الله به من اطفال كان يجعلني اتمسك بالحياة من اجل تربيتهم».
حتى راتبي الشهري لا يسلم من يديه، كوني لا ارى فلسا واحدا منه، حيث يستولي عليه فور دخوله حسابي المصرفي، وذلك باستخدامه بطاقة ائتماني وتساءلت
ما الذنب الذي ارتكبته حتى يعاملني هكذا ويقدم فيه على جلد ابنائنا وخير مثال ما حصل مع ابنتنا الصغيرة.. التي تكاد تفقد نطقها بسبب ما يفعله بها
قصدت المخفر ، وسجلت قضية في حق زوجها بعدما حصلت على تقريرين يظهران ما تعرضت له هي وابنتهما الصغيرة التي تم احتجازها في المستشفى لعلاجها.
«تم استدعاء الزوج واحتجازه على ذمة القضية».
(لمحة)
ماذنب هذه الطفلة حتى تكابد كل هذا الالم
والعناء اين الابوة فهل يعقل في هذا
الزمن ان الاب يفعل
بابنته وفلذت كبده
هذا الفعل
اتمنى ان يصدر بحقه اقصى العقوبات
حتى يكون عبرة لغيرة..