الى أين تذهب عندما توشك دمعتك على النزول ..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فى حياتنا ..
نتألم كثيرا ...
ونمر بلحظه اسى ولوعه ..
تخنقنا عبراتنا ونجهش بالبكاء ..
نبكي ... وهذا من طبيعتنا كبشر .. وأنا أولكم
ولكن تختلف أحوالنا عند البكاء ..
فمنا من يختبئ بحجرته ..

البعض يرتمى فى أحضان أقرب الناس اليه ..وينتحب ..

البعض يفضل الخروج ...

والبعض يفضل المشي ..

والبعض يفضل الابتعاد بعيدا عن الكل ..

وبعضنا يحضن نفسه بالظلام ويبكي بحرقه ..

وكثيرا من الاماكن نقصدها حين توشك الدمعه للنزول ...

وأنت ..
الى أين تذهب عندما توشك دمعتك على النزول ..؟؟

وماهو شعورك بعد البكاء ..!!

هل تشعر بالراحه لانك نفست عن اللي بصدرك ؟؟؟

أم بالجبن والعجز لانك بكيت...!!
شاركونا بردودكم

شكراً أبو علي على موضوعك الجميل...
وبالحقيقة البكاء ليس جُبن أو ضعف في أكثر الحالات وهو شعور لا إرادي قلّما من يتحكم به ويمنع دمعته من السقوط ومن استعصت دمعته عن النزول في أصعب المواقف فهذا رجل صلد قاسي القلب ويُخشى منه ..

نعم لأن الأنسان معرض للبكاء في أبسط المواقف التي تمر عليه وقد يبكي وقد لا يبكي وهذا يرجع الى قلب
هذا الشخص
لكن السؤال أين نذهب عندما نحس أن الدمعة سوف تنزل
وأن الدنيا قد ضاقت بنا (بالأحرى)
وشكرا

بالضبط هذا ماقصدته
شكرا للمتابعة

لا اعلم اين كتبت : ان الله لم يخلق الدمع عبثا هو ادرى بمن خلق وادرى بلوعة الحزن فان خانتك دموعك يوما ما يكفيك منها شرف المحاوله......... اما حين تخنقني العبرات واعجز عن اخفاءها وامسحها وبكل فخر من نفسي ولو كنت في شارع ... لكني اجد من الضروري ان اخفيها عن اولادي وعن .......... ؟؟؟حتى لا ارى منها شماته
لكن العلم ياتي ويفسر بعض ما يقدمه الدمع للجمله العصبيه من راحة لا توصف بعد شحنه بشحنه كهربائيه سالبه لا يفرغها الا الدمع والوضوء
لك تحياتي وشكرا لك