مما لا شك فيه أن الجميع قد عاش تجارب الأحزان والآلام و الضيق والهموم والمنغصات
ومما لا شك فيه أن لكل شخص طريقة لتفريغ هذه الشحنات
ولكل شخص طاقة معينة لاحتمال هذه الأحمال الثقيلة
فمنهم من يشكي ويبكي ويظهر الوجد بمجرد مروره بحالة ضيق أو بموقف منغص
ومنهم من يتسع صدره للكثير الكثير من هذه الآلام ..حتى أن من حوله يرونه من أسعد الناس
وفي الحقيقة لو نثر ما في صدره من الآهات وتقاسموها جميعا ما استطاعوا لها حملا..
وبكل تأكيد اللجوء إلى الله هو الحل الأمثل " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وربما يجد البعض في الدموع ملاذاً دافئاً.. وهذا في الغالب نجده عند النساء
أما الرجال فنادراً ... والرجل قد يبكي .. ولكني أحس أن دموعه غالية جدا .. وعندما يبكي الرجل تكون الأرض برحابتها ضاقت عليه حتى أصبحت كخرم إبرة صغيرة
والبعض يرتاح بالبوح والشكوى لمن يحب...
ونسأل الله تعالى أن يبعد عنا الهموم والأحزان ويلهمنا الصبر والسلوان
وشكراُ للأخت نور على هذا الموضوع القيّم