هل كلمة آسف تداوي الجرح

تاريخ التسجيل : 31/12/2009

سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر .
فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر
و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا
كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...

و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسماراً
و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.ً
فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..
و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..
و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.0

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له:
ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه
حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..

فأخذه والده إلى السياج و قال له:
يا بني انك صـنـعـت حـسـنا..
ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،
هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك
آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين.
تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن،
ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!

هذه نصيحةً قيمة اسأل الله ان ينفع بها من قرأها وسمعها

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

بما راق لي وحبيت نقله لكم...

تاريخ التسجيل : 10/11/2009

جزاك الله كل خير اختنا الفاضلة
فجميل مانقلت
هناك أشخاص اللذين يملكون القلوب
الطيبة والرقيقة يمكن ان تكون كلمة
انا اسف
هي الحل
وهناك البعض او الكثير ولا الف كلمة
اسف
يمكنها ان تشفي الجرح

دمت في حفظ الله

تاريخ التسجيل : 31/12/2009

معتـــز كتب:: جزاك الله كل خير اختنا الفاضلة
فجميل مانقلت
هناك أشخاص اللذين يملكون القلوب
الطيبة والرقيقة يمكن ان تكون كلمة
انا اسف
هي الحل
وهناك البعض او الكثير ولا الف كلمة
اسف
يمكنها ان تشفي الجرح

دمت في حفظ الله

الجميل مروركَ والأجمل ردكَ

لا عدمناكَ

تاريخ التسجيل : 31/12/2009

مهما كان حجم الاساءة فان مبدأ التاسف وطلب الصفح امر جميل وخلق نبيل ولا اعتقد ان احد ناله من الاذى والسب والشتم من ذوي القربى كما ناله سيد البشر صلى الله عليه وسلم ومع هذا لما مكنه الله من رقاب من آذوه وهم كفار عفا عنهم وصفح لما المحوا الى الاسف عندما قال : ما تظنون اني فاعل بكم ؟ فقالوا : اخ كريم وابن اخ كريم !ذ فقال : اذهبوا فانتم الطلقاء .

لذا من ناله من قريب او حبيب اذىً فعليه مقارنته بما حدث للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندها سيجد ان كلمة آسف هي المدخل لتقارب القلوب .

هذا وجهة نظري رعاكم الله

تاريخ التسجيل : 04/04/2009

إن كلمات الاعتذار قد تكون في بعض الأحيان هي البلسم الشافي الذي يُضمد جراح بعض الكلمات أو السلوكيات السيئة الصادرة عن المعتذر ..
و لكن إن كان المعتذر كثير الاساءة وسيئ التصرف في الكثير من المواقف فهل كلمة الاعتذار سوف تفي بالغرض ؟؟ لا أظن ستفي بذلك بل ستصبح كلمات الاعتذار مثل جعجعة الطاحون : غبار وضجيج ولا أحد يُسمع له ..؟؟!!

لذلك يجب أن يرافق كلمات الاعتذار النيّة على منع حدوث السبب الذي أدى إلى الاعتذار...

تاريخ التسجيل : 19/11/2009

أعتقد أن كلمة أسف وقبولها أو رفضها تتعلق بمدى الإساءة التي يتم الإعتذار عنها فليس كل خطأ تصلحه كلمة أسف ولو قيلت ألاف المرات
فلماذا لانحاول أن نكون حذرين من الخطأ كيلا نعتذر كثيراً
والأجمل أن نقبلها
دمت بخير

تاريخ التسجيل : 14/04/2009

الاعتذار :

كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...

الاعتذار مهارة من مهاراتالاتصال الاجتماعي ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..

أولاً : أن نشعر بالندم عما صدر منا ...ثانياً : أن نتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لدينا الرغبة في إصلاح الوضع ...

الكثير منا يُتقن الأعذار وليس الاعتذار والكثير يظنّ أنّ الاعتذار هزيمة أو ضعف أو إنقاص للشخصية

وكل هذا حتى لا نقرّ بالخطأ وللهروب من الموقف الذي يُديننا

قدرة الإنسان على الاعتذار هي أحد أنواع الفنون البشرية التي لا يتمتع بها الكثيرون، نعم فهي مقدرة تتطلب علماً وثقافة وأدباً وذوقاً وحلماً ورشداً وفكراً سديداً، ليس من السهل أن يعترف كل إنسان بخطئه ويعتذر عنه لمن كان ضحية لخطئه فهو أمر جد كبير وجد عظيم وجد جميل، كبير لأنه انتصار على النفس الأمارة بالسوء والتي تأمر صاحبها بالتعالي وعدم الاعتراف بالخطأ، وعظيم لأنه انهزام أمام شهوات الدنيا وبريقها الأخاذ وألوانها الزاهية المغرية، وجميل لأنه ارتفاع إلى مرتبة التواضع التي تجعل من الصغير كبيراً ومن المجهول معلوماً ومن المنسي مذكوراً.

فنّ الاعتذار هو قيمة عالية من قيم الإنسان الراقي المثقف، فهو بمنطقه الفذ ولغته السامية يستطيع أن يعتذر لضحيته دون أن يتنازل عن شيء من كرامته وفى نفس اللحظة يشعر من أمامه بالرضا والتشبع والراحة النفسية، ولو بادر كل مسيء لإرضاء ضحية الإساءة لا نصلح كثير من الأحوال ونجح كثير من الأعمال، وماتت الأحقاد واندثرت الضغائن،

ولكن الواقع هو أن الكثيرين تأخذهم العزة بالإثم فلا يعتذرون ولا يريحون ضحاياهم بكلمة ودّ ولحظة صفاء تمحو بيدها الحنون آثار الألم الذي ألمّ بهم جراء الاعتداء عليهم بكلمة أو غمزة أو لمزة يكون من أهم نتائجها زرع الحقد في النفس وبث الكره في القلب، وهى أمور كريهة كان من الممكن تلافيها بكلمة حب وتبرير حكيم لما بدر وشرح صادق لما صدر.

يصبح الاعتذار وساماً على صدر صاحبه ودليلاً على طيبة قلبه وسلامة نيته ونبل قصده، ويصير الاعتذار أكبر وأعظم حين يأتي من قوى لضعيف ومن غنى لفقير ومن رئيس لمرؤوس ومن قائد لجندي ومن أستاذ لتلميذ، يصبح هنا الاعتذار فناً حقيقياً ونبراساً جلياً، فإذا حدث هذا واعتذر القوى للضعيف فإنه يصنع من ضعف الأخير قوة ومن فقره غنى ومن إحساسه بالنقص إحساساً بالكمال، فيكون له عند مالك الملك أعظم الأجر وأحسن الثواب.

والاعتذار إن لم محققا لشروطه وبصدق نية قائله يبقى مسكن ألم وبندول لفترة قصيرة

فالاعتذار إن لم يُخالف ما بعده ما قبله يكون عبارة عن كلمة فارغة المضمون ولا تؤدي الغرض
هذا رأيي وتجربة الكثيرين غيري والله أعلم

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

في الحقيقة الاعتذار وقبوله من الطرف الآخر يتعلق بعاملين أساسيين
الأول هو طبيعة الشخص فهناك أشخاص من طبعهم اللؤم فلا كلمة أنا آسف ولا بوس الأيادي يمكن أن ترضيه وتداوي جرحه وهناك أشخاص قبل أن تكمل كلمة أنا آسف تجده قد احتضنك ونسي كل شيء
والعامل الثاني هو طبيعة الأسى الذي نلحقه بالشخص فهناك أذية يمكن أن تداويها أنا آسف وهناك جرح كبير لا يمكن أن يداويه شيء إلا الزمن

تاريخ التسجيل : 31/12/2009

عمر حاج أحمد كتب:: إن كلمات الاعتذار قد تكون في بعض الأحيان هي البلسم الشافي الذي يُضمد جراح بعض الكلمات أو السلوكيات السيئة الصادرة عن المعتذر ..
و لكن إن كان المعتذر كثير الاساءة وسيئ التصرف في الكثير من المواقف فهل كلمة الاعتذار سوف تفي بالغرض ؟؟ لا أظن ستفي بذلك بل ستصبح كلمات الاعتذار مثل جعجعة الطاحون : غبار وضجيج ولا أحد يُسمع له ..؟؟!!

لذلك يجب أن يرافق كلمات الاعتذار النيّة على منع حدوث السبب الذي أدى إلى الاعتذار...

تحية لكَ على الرد الجميل

لا فضَ فوكَ

تاريخ التسجيل : 24/07/2009

من اهم وصايا الحكماء ايّاك وما يعتذر منه.. لكن من طبع البشر الخطأ ومن كمال الاخلاق الاعتذار
لكن تخيلوا اخوتي : حين تضرب امريكا واسرائيل بصواريخها وطائراتها احياء مدنيه وتقتل من الاطفال مالا يعدّ وفجأة تخرج وتقول I AM SORY
من السذاجة ان يقبل الاعتذار ومن الجهل ان ينسى الصنيع......... فمن تعمد الخطأ ليس كمن يخطىء عن غير قصد....... وتبقى لغة الاعتذار لغة جميله قليل من البشر من يتقنها واعتبر من لا يعتذر عن ذنب ارتكب غلط اثما مضاعف لان المعتذر من ذنب كمن لا ذنب له والمعتذر من غير ذنب يوجب على نفسه ذنبا :

تاريخ التسجيل : 31/12/2009

فؤاد خطيب كتب:: من اهم وصايا الحكماء ايّاك وما يعتذر منه.. لكن من طبع البشر الخطأ ومن كمال الاخلاق الاعتذار
لكن تخيلوا اخوتي : حين تضرب امريكا واسرائيل بصواريخها وطائراتها احياء مدنيه وتقتل من الاطفال مالا يعدّ وفجأة تخرج وتقول I AM SORY
من السذاجة ان يقبل الاعتذار ومن الجهل ان ينسى الصنيع......... فمن تعمد الخطأ ليس كمن يخطىء عن غير قصد....... وتبقى لغة الاعتذار لغة جميله قليل من البشر من يتقنها واعتبر من لا يعتذر عن ذنب ارتكب غلط اثما مضاعف لان المعتذر من ذنب كمن لا ذنب له والمعتذر من غير ذنب يوجب على نفسه ذنبا :

شكرا لكَ على الرد الجميل والرائع

لا عدمناكَ

هل كلمة آسف تداوي الجرح

هل كلمة آسف تداوي الجرح

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة