جزاك الله كل الخير شيخ أنس على ما طرحت من ظاهرة بات يقع فيها الكثير من الأئمة والخطباء ..
وخاصة تطويل الخطبة والأخطاء اللغوية والاستشهاد بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وهذا هو أخطر المشاكل..
أما عن تطويل الخطبة فقد بات البعض يتلافى هذه المشكلة ولكن ليس اعتقاداً منه أنه يجب ألاّ يطولها إنما كي لا يُستغنى عنه وعن خطابته في هذا المسجد..
وعن الأخطاء اللغوية فقد ماتت الحركات الأربع عندهم وانقلبت قواعد اللغة العربية و أخذ يظهر كل يوم سيبويه جديد ؟؟!!
أما الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة والموضوعة فهذه هي الطّامة الكبرى والتي يجب أن يستغنوا عنها رغماً عن أنف كل من يستشهد بحديث موضوع فليس من أجل إغناء الخطبة بحديث يُلفت النظر أو يخدم موضوع الخطبة أتجرأ على الله فأُقحم في الخطبة حديثاّ موضوعاً بقصدٍ أو بدونه فيجب التحقق من كافة الأحاديث..
ومن هذه الأحاديث التي سمعتها لأكثر من مرة ولأكثر من خطيب : حديث الرجل الذي أبكى الرسول عليه الصلاة والسلام وأنزل جبريل مرتين .
فكيف يُذكر مثل هذا الحديث مع أن فيه جُملاً تبين أنه ضعيف كمحاسبة الأعرابي لله إن حاسبه
وألف شكر لك مرة ثانية شيخ أنس وهدانا الله جميعاً لما فيه خيريّ الدنيا والآخرة