الكبرمن الأخلاق الرديئة، والذنوب العظيمة، والأدواء الدفينة،،،، داء الكبر ذلك الداء الذي يجعل المرء يعيش الوهم بكل معانية، يحسب بسببه المرء نفسه في أعين الناس عظيما، وهو عندهم حقير ذليل لكبره، داء له آثاره الوخيمة المدمرة وقد جعل الله عقوبة المتكبرين من جنس عملهم ، فيُحشرون يوم القيامة أمثال الذر تحت أقدام الناس ، ، تحقيراً لهم جزاءً على استعلائهم وتكبرهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار، طينة الخبال"
وهو أول ذنب عُصي الله به على وجه الأرض، عندما استكبر ابليس عن السجود لآدم عليه السلام، بعدما خلقه الله من الطين، وأمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا كلهم إلا ابليس أبى واستكبر..
وقد ذ ُمّ الكبر والمتكبرون كثيراً في الكتاب الكريم القرآن ، وتوعّد الله عليه بالجزاء الأليم: عقاباً في الدنيا، وعذاباً في الآخرة، وجاء في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني فيه من جبار قصمته».وفي رواية
" ألقيته في النار"
وقد روى علقمة عن ابن مسعود مرفوعاً: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
أشكرك أختي ريانة على موضوعك وجزاكِ المولى خير الجزاء ورزقك السعادة ودتِ بخير