[i][u]* تدخين الحشيش كان أول وسيلة تخدير قبيل العمليات في تاريخ البشرية.
* تدخين الأفيون أتى بعد الحشيش، وكان يستخدم من قبل الصينيين كمخدر للعمليات .
* تم اكتشاف علم التخدير الحديث على يد من اكتشف غاز الضحك (اوكسيد النيتروجين) .
* أول عملية جراحية تمت بنجاح تحت تأثير غاز الضحك (اوكسيد النيتروجين) سابق الذكر تمت عام 1844م على يد طبيب الأسنان الأمريكي هورس ويلز في عملية خلع سن .
* كانت المشكلة مع غاز الضحك أن أثره لا يبقى لمدة طويلة، ولذا لم يكن مخدرا جيدا للعمليات الجراحية الطويلة .
* في عام 1846 تم اختراع ثاني مخدر للعمليات (دواء الأيثر) على يد د. ويليام مورتون في أمريكا والذي استخدم اختراعه في إحدى العمليات في ذات السنة لاستئصال ورم من رقبة أحد الشباب الأمريكيين، وتم ذلك بنجاح.
* إحدى الأمهات اللاتي ولدن في منتصف القرن التاسع عشر- في بداية اكتشاف علم التخدير - كانت سعيدة جدا لولادتها بلا ألم، باستخدام إحدى مواد التخدير، إلى حد أنها سمت مولودها (اناسثيسيا ) أو « تخدير « بالعربي !
* مادة الكلوروفورم المخدرة كانت ثالث مادة مخدرة تكتشف، وكانت تستعمل لتخفيف آلام الولادة، وكان استخدامها عن طريق استنشاق اسفنجة مشبعة بالمادة المذكورة .
* المادة المخدرة الرابعة أتت من التراث جنوب أمريكي، حيث كان الصيادون في البيرو يدهنون رؤوس أسهمهم بمادة «الكرير» التي تشل الحيوان المصاب سريعاً عن طريق تعطيل عمل النهايات العصبية , إن حاول الهرب .
وتستخدم هذه المادة بكميات قليلة جداً بالإضافة إلى مادة التخدير الرئيسية إن احتاج الجراح لإرخاء عضلات المريض أثناء العملية .
* الآن أصبح التخدير معقداً الى درجة أنه أصبح تخصصا مفرداً بنفسه في الطب.. وجدير بالذكر أنه لولا التقدم الذي حصل في علم التخدير لما حصل تقدم موازٍ في علم الجراحة ، والانتباه إلى الجرعة المناسبة الدقيقة هو أمر مهم جداً في التخدير .
* يموت خمسة أشخاص أثناء التخدير من ضمن مليون عملية - لأسباب مختلفة أثناء العملية - . تكثر هذه النسبة في الدول النامية والمتخلفة بالطبع.. تكون الأسباب إما حساسية مفرطة ومفاجئة من مواد التخدير, تعطل أحد أجهزة التخدير , خطأ في الجرعة أو اجراء آخر من قبل طبيب التخدير , ابتلاع محتويات المعدة أو اختناق النفس .
* وظيفة طبيب التخدير أن يحدد أي نوع من التخدير يناسب حالة المريض ثم يشرف على اعطائه المخدر المناسب أثناء العملية ويتابع نتائج التخدير بعد العملية .
* يجب أن يحتوي التخدير الناجح على ثلاثة عناصر: فقدان الذاكرة حتى ينسى المريض تفاصيل العملية , مضاد للألم حتى لا يشعر المريض بأي ضير , ومُرخٍ للعضلات حتى يتمكن الجراح من اتمام العملية بسهولة.
* يستخدم التخدير الموضعي من قبل أي طبيب مؤهل وليس طبيب التخدير فقط .. ويخص الإجراءات الجراحية البسيطة كقلع ضرس أو خياطة جرح أو العمليات الصغيرة كإصلاح فتق في البطن .. هدفه تعطيل سيل الإشارات العصبية في منطقة محددة فقط من الجسم حتى لا يشعر المريض بألم.