قال حاكم المصرف المركزي إن "وجه الورقة من فئة الخمسين
ليرة
تتضمن صورة لرقمين فخاريين احدهما دائري والأخر مستطيل, يمثلان الأحرف
الأبجدية
الأولى التي انطلقت من سورية لتتحف العالم", لافتا إلى أن "الرقم الدائري
الشكل هو
من مكتشفات القصر الأثري في ايبلا ويعود تاريخه إلى القرن الرابع والعشرين
قبل
الميلاد, في حين ان الرقم المستطيل هو من رأس شمرة".
وعن الأوراق النقدية الجدية من
فئتي 100 و200 ليرة, قال ميالة إن "الوجه الأمامي لورقة المئة ليرة تتضمن
صورا
لبوابة بصرى ومسرحها فيما يتضمن الوجه الخلفي صورا لمبنى مصرف سورية
المركزي, ومبنى
الخزنة في صحن الجامع الأموي", لافتا إلى أن "فئة 200 ليرة تتضمن صورة
لنواعير حماة
على الوجه الأمامي, وصورة لسقف معبد بل في تدمر على الوجه الخلفي".
وحول المزايا الأمنية للفئات
النقدية الجديدة, قال حاكم مصرف سورية المركزي إن "جميع الأوراق النقدية
الجديدة
تحتوي على نفس الخصائص الأمنية", لافتا إلى أن "أطراف هذه الأوراق مطبوعة
ومصنوعة
بشكل نافر وهي ميزة أمنية من ناحية, وميزة للمكفوفين من ناحية أخرى أي انه
اخذ بعين
الاعتبار شريحة من المجتمع يمكن لهم التعرف من الأوراق النقدية من خلال
أطرافها".
وأضاف ميالة أن "هناك مزايا
أمنية على الوجه الخلفي للأوراق النقدية الجديدة من خلال خطين ملونين لا
يمكن لأي
آلة تصوير أن يصورهما, وهناك خط معدني مكتوب عليه المصرف المركزي".
وتتميز الأوراق النقدية الجديدة
بان لها نفس العرض, في حين يزداد طولها كلما ارتفعت قيمة الورقة النقدية.
وعن طرح أوراق نقدية جديدة
لفئات أخرى, قال حاكم مصرف سورية المركزي انه "سيتم قريبا طرح أوراق جديدة
من فئتي
500 و1000 ليرة", مضيفا انه" تتم حاليا إعداد تصاميم جديدة للعملة المعدنية
من فئات
ليرة والليرتين و5 و10 و25 و50 ليرة".
يشار إلى أن آخر ورقة نقدية تم
طرحها في سورية فئة 500 ليرة في 1998 وقبلها فئة ألف ليرة في 1997.
يذكر أن آخر ورقة نقدية تم
طرحها كانت بتوقيع كل من حاكم المركزي آنذاك بشار كبارة ووزير الاقتصاد
محمد
العمادي فيما ستحمل الفئات النقدية الجديدة توقيع كل حاكم المركزي الحالي
أديب
ميالة ورئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري, وذلك وفقا لتقارير رسمية