لا تؤدي البدانة فقط الى نشوء العديد من الامراض مثل السكري من النوع الثاني او امراض الشرايين
والقلب وانما ايضا الى تقصير العمر بمقدار يصل أحيانا الى عشرين عاماً
البروفيسور شتيبان سفاتشينا رئيس القسم الداخلي في المشفى الجامعي في براغ المختص بمكافحة البدانة
يؤكد في احدث دراسة له ان البدانة تؤدي الى تقصير العمر احياناً بمقدار يصل الى عشرين عاما لا سيما
بالنسبة للبدانة من الدرجة الثالثة . اما في حال انخفاض مستوى البدانة فإن تقصي العمر يقل .
ويضيف أن زيادة الوزن العادية لا تؤدي عادة الى تقصير العمر . غير ان ترافق الزيادة مع وجود بعض
الامراض الاخرى في الجسم مثل مرض السكري يجعل الوضع اكثر تعقيداً .
واشار الى ان البدانة يمكن ان تكون مفيدة عند وجود بعض الامراض مثل هشاشة العظام وتقصير عمل
الكلى او تقصير عمل القلب ونبه الى ان ممارسة الرياضة لبعض الوقت فقط كممارستها مثلاً اثناء العطل
في الصيف او اتباع حمية لوقت قصير غير مفيدتين . وان الاستمرار ضروري للتوصل الى نتيجة مفيدة .
ورأى ان تخفيض الوزن يمكن ان يتم بمقدار 7الى 8 كلغ في الاسبوع في حال الاضراب عن الطعام غير
ان هذا الامر ليس صحياً كما ان هذه الطريقة لا يمكن الاستمرار بها طويلا اما المعادلة العقلانية فهي
تخفيض الوزن بمقدار كيلو غرام اسبوعيا كحد اقصى واشار الى ان الجسم عندما يبدا بتراجع وزنه فإنه يفقد
بعض الماء الذي فيه لكنه يفقد بشكل أسرع الدهون المضرة الموجودة في الكبد وفي بقية لاعضاء الداخلية
والمناطق المحيطة بها الامر الذي يمكن تلمّسه من خلال انخفاض محيط الخصر .
وأكد ان البدانه ترتبط بنشوء العديد من لامراض مثل السكري من النوع الثاني وامراض الشرايين والعقم
وامراض المفاصل . اما تخفيض الوزن بشكل مستمر بمقدار 10 في المئة فيخفض المخاطر بنسبة
النصف .